تأثير القات على وظائف الكبد و الكليتين و نسبة السكر في الدم (https://www.facebook.com/topic.php?uid=203330982584&topic=15363)
إن مضغ أوراق نبات القات عادة منتشرة في مناطق جنوب الجزيرة العربية وشرق إفريقيا وقد بدا القات ينتشر في مناطق جديدة حتى وصل إلى مناطق مثل أوربا وأمريكا .
أجريت ثلاث تجارب لمعرفة تأثير أوراق القات على فحوصات وظائف الكبد والكلى وعلى مستوى سكر الدم في الإنسان .
التجربة الأولى: أختبر مائة وثمانية وخمسون متطوعا صحيح الجسم سريريا وكانوا متفاوتي مدة مضغ القات بالسنوات أجريت لهم فحوصات وظائف الكبد وفحص اليوريا وفحص الكرياتينين وفحص جلوكوز الدم.
وقد وزعت النتائج إلى أربع مجموعات بحسب مدة مضغ القات وقورنت النتائج ببعضها وقورنت أيضا مع القيم النموذجية ،ووجد أن هناك فروقات ذات دلالة إحصائية في فحص إنزيم ناقل الأمين الألين ومجموع بروتين المصل.
هذا ربما يعكس تأثير القات على الكبد، بتحطيم خلاياها، وإعاقة وظيفتها الاصطناعية على التوالي .
وبالمقابل فإن فحص الصفراوين والفوسفات القلوية لم يظهر فروقا ذات دلالة إحصائية وهذا ربما أشار إلى عدم تأثير القات على وظيفة الكبد الترافقية و على سريان الصفراوين في القنوات إن فحوصات اليوريا واالكرياتينين وفحصت جلوكوز الدم لم تظهر فروقا ذات دلالة إحصائية وهذا ربما دل على عدم إحداث القات لضرر على وظيفة الكلى و على مستوى السكر الدم .
في التجربة الثانية اخترنا أربعة عشرة متطوعا صحيح الجسم وجمعوا في جلسة قات (مقيل)، بشروط خاصة للبحث.
أجري لهم فحص مستوى سكر الدم قبل، وأثناء، وبعد مضغ القات خلال ثلاث ساعات ونصف قورنت معدلات القيم الناتجة من الفحص للستة المتطوعين الماضغين(المخزنين) مع الستة المتطوعين النموذج فوجد انه ليس هناك فروقا ذات دلالة إحصائية على الرغم من وجود زيادة واضحة في انخفاض مستوى سكر الدم .
التجربة الثالثة نفس التجربة الثانية إلا أن المتطوعين كانوا من المصابين بمرض السكري وكان عددهم إثنى عشر رجلا، ستة ماضغين، وستة نموذج.
قورنت معدلات فحص مستوى سكر الدم فوجدت النتائج شبيهة لما في التجربة الأولى، إذ أن هناك زيادة في انخفاض مستوى سكر الدم عند الماضغين إلا أنها ليست ذات دلالة إحصائية.